اولا لا يمكن مقارنة الاقلية في مصر بالسود في امريكا حيث اقباط مصر هم سكان اصليين لمصر وليس مهجرين ورغم ذلك اختار الشعب الامريكي رجل اسود ليكون رئيس امريكا ورفض شعب قنا محافظا لانه قبطي وقطعوا الطرق لمدة 12 يوم متواصلا لم نسمع بانه تم حرق جامع او محل او منزل للمسلمين لانهم اقلية في امريكا لم نسمع خروج المسيحيين علي المسلميين في امريكا وقتلهم وحرق دور عبادتهم كما يحدث للمسيحيين بمصر لم نسمع باحد اعياد المسلميين بامريكا بتفجير جامع اثناء الصلاة وتحويل المصلين يوم عيدهم الي اشلاء كما حدث بكنيسة القديسين في مصر سمعنا عن قيام بعض العمليات الارهابية من مسلمين داخل امريكا ورغم ذلك لم تنتقم من المسلمين بامريكا تصور لو ان بعض المسيحيين قاموا بعمل ارهابي ضد المسلمين في مصر ماذا كان سيحدث ؟ لن يبقي مسيحيا علي قيد الحياة----مسيحيو مصر شعب مسالم متسامح محب ولولا ذلك لحدث ما لم يحمد عقباه تحت الاضطهاد واضغوط التي يتعرض لها المسيحيون في مصر -------مقارناتك يا سيدي ليس فيها شئ الواقع
اختفت وفاء وظهرت كاميليا علي قناة الحياة لتعري السلفيين لتظهر اختهم عبير بامبابة المشكلة ليست يا استاذنا العزيز ليس في اخوات السلفيين انما هذه حجج للقضاء علي المسيحيين في مصر وارهابهم
بعد موت محمد وارتد من ارتد عن الاسلام لماذا لم يقنعهم ابو بكر بالحجة وبتعاليم الاسلام لانه ليس عنده لا حجة ولا تعاليم انما عنده العنف والسيف والقتل وهذا ما استخدموه مع الشعوب في الغزوات والاحتلال الذي سموه فتوحات هل سمعتم انه عند احتلال بلد من البلاد قاموا باقناع احد بالحجة او بالتعليم بدخول الاسلام اختيارات المحتل هي الحرب او الجزية اوالاسلام هذه هي الاختيارات وهذا هو الاقناع اما ان تموت اوتنضم الي الفاتحين او تقوم برشوتهم والصرف عليهم ليتركوك مثل قطاع الطرق والبلطجية الذين يفرضون اتاوات علي الناس
اقباط مصر يتعرضون للابادة يا استاذ جمشيد بسبب رسول الاسلام لقد قامواا السلفيين بالهجوم علي الكنائس وعلي المسيحيين بمنطقة امبابة وقتلوا من قتلوا واصابوا من اصابوا
لقد تخلصت الثورة المصرية من مبارك وحاشيته الفاسدين لكن ماذا بعد الثورة لقد ظهر نوع جديد من الاستبداد والظلم وعدم العدالة بين فئات الشعب وخاصة ضد المسيحيين كنا نامل بعد الثورة تغيير في العقول والافكار لكن للاسف وجدنا تكاتف من السلفيين والاخوان بالفكر الوهابي ضد مسيحيو مصر والجيش والدولة قاموا بغمض اعينهم وكانهم لا يروا شيئا بداوا بقرية صول وتشريد للمسيحيين ثم بقتال بمنشية نصر وهتافات بقنا ضد محافظ لمجرد انه قبطي اظهرت النيات الحقيقة االاسلام ثم بمدينة ابوقرقاس التابعة لمحافظة المنيا والتي تحمل بها المسيحيون ما لايتحمله بشر من الاضطهاد واخرها علي يد المحافظ وقد طالبوا المسيحيون باقالة ذلك المحافظ لكن دون جدوي ولم يسمع لهم صوت وهذا بالاضافة الي نهب بالاديرة والكنائس وخطف للبنات لقد قاموا بمظاهرات لمحاكمة مبارك وحاشيته وكنا نامل لو بمظاهرة واحدة لمحاكمة اللذين قاموا بالحادث الارهابي بكنيسة القديسين كنا نامل بمظاهرة واحدة مضادة لما حدث بقنا حتي يحس المسيحيون بان لهم مكانة في هذه الدولة لكن ما نسمعه شعارات فقط عن المواطنة فالدين هو الاسلام والدولة مسلمة والمواطنين لابد من اسلمتهم
حكام العرب والذين يحكمون حاليا ومنهم مبارك لقد حكموا ايضا عن طريق ثورات وانقلابات وفرحت الشعوب وتهللت بهذه الثورات علي امل الديمقراطية هذه تهلل الشعب المصري بالانقلاب العسكري 1952 واعتبروا ان الملك فاروق طاغية وتحولت مصر الي جمهورية حكمها جبابرة تملكوا الارض والشعب وقامت ثورة 25 يناير لتطيح بمبارك ليظهر الكثير من المباركون امثال الاخوان والسلفيون وما خفي كان اعظم من اين تاتي الديمقراطية؟ وتحكمنا دساتير عنصرية من اين تاتي الديمقراطية؟ ويحكم من يصف انفسهم انهم خير امة انزلت بين الناس لا ديمقراطية مع العنصرية لا ديمقراطية في غياب العدالة لا ديمقراطية مع الاضطهاد والتفرقة علي اساس الدين لكي تكون هناك ديمقراطية نحتاج الي ثورة تحرير العقول اولا قبل الثورة علي الحكام
قبل الغزو الاسلامي لمصر كانت تسمي ارض القبط لان المصريين كانوا يتكلموا باللغة القبطية ثم اطلقت مجازا علي المسيحين بمصر وسواء اطلقت الامة القبطية او الاقباط او المسيحين فليس هو المهم ولكن الاهم ان تعطي تلك الاقليات حقوقهم حتي لا يفقدوا انتمائهم لبلدهم وخصوصا عندما يكونوا السكان الاصليين لكن تهدر حقوقهم وتضطهدهم وتطلب منهم الانتماء شئ عجيب
كل مايفكر فيه مشايخنا وعلماء نا الاسلاميين هو غزو العالم واسلمة اوربا ورجوع الخلافة دون ان يفكر ما فعلته الخلافة بالمسلمين ودون ان ينظروا الي حالة دولهم والجهل والتاخر الذي يعيشون فيه الا اذا كان لشيوخ الاشاوث يحلمون بالغنائم والسبي والنساء من بلاد الكفرة ويستمتعون باموال الجزية نصيحة لهم ان يتغطوا قبل ان يناموا
الاسلام يا سيدي هو سبب الارهاب والتخلف الذي تعيش فيه الدول العربية والاسلامية وجميع الخلافات والمشاكل التي تحدث في العالم سواء كانت داخلية اوبين الدول سببها الاسلام يا سيدي مشاكل المسلمين بينهم وبين بعض سببها الاسلام حضرتك مثل المحامي الذي يدافع عن مجرم وهو متاكد من ارتكاب جريمته لكن لا تنسي يا سيدي انك كاتب وليس محامي وشكرا
ما هذا النفاق و الكلام الذي ليس له اساس من الصحة لماذا لم تذكر ماذا فعلوا بنجلاء الامام واولادها وحتي تاريخه ممنوعين من السفر وهل يمكن تغير البطاقة الشخصية بديانتها الجديدة؟ كونها اعلنت انها مسيحية هذه شجاعة منها وليس سماحة الدين الاسلامي وماهر الجوهري الذي حاولوا اغتياله من فترة قريبة وامن الدولة التي تضيق عليهم الخناق ليلا ونهارا ان من يعلن تحوله من الاسلام يعيش في عذاب داخل هذه الدولة المتعصبة والاف من هذه الامثلة منهم من يخاف الاعلان ومنهم من قتل ومنهم في السجون يا سيدي يوجد ثلاثة الاف شخص يريدون الرجوع الي مسيحيتهم بعدما خدعوا في الاسلام حولوا قضياهم الي المحكمة الدستورية واصبح الامر معلقا واصبحوا هؤلاء بلا هوية ارجو عندما تتحدث ان تقول الحقيقة لان هذا النفاق لن يفيدك ولن يجعلك مشهورا لان التاريخ لا يرحم والحقيقة لن تنام السيد المسيح قال العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا ان قد غلبت االعالم اما قصتك عن كاميليا انصحك لا تسمع افلام عربي كثير وقراءة الجرائد الصفراء المصرية فهذه ليست ثقافة وختام حديثك يثبت انك تسمع لشيوخ الاسلام كثيرا عندما يفتون فارجو ان تضيف الي الختام ايضا (الله اعلم
يوجد فرق كبير وشاسع بين الاحتفال بمناسبة معينة مثل ميلاد السيد المسيح وبين ليلة القدر عند المسلمين ارجوان تقرأ جيدا عن ليلة القدر فهي خرافة لا سند لها لكن ميلاد السيد المسيح فهو معجزة لها دلائل وبراهين فهناك خلط للامور في مقالكم بعيد عن الحقيقة لانك قارنت شئ محسوس وموجود وله دلائل بشئ خرافة لا اصل لها
الزواج الاسلامي والطلاق ترك ملايين من اطفال الشوارع وبنات وفتيات الليل وبيوت الدعارة وزواج المتعة وخلافه فاين الرباط الاسري الذي تتحدث عنه وتكتب بمقالكم ان تعدد الزوجات ليس بدافع جنسي هل يا سيدي قمتم بعمل بحث علمي في وقتنا الحاضر ما يخص ذلك الموضوع حتي تؤكدلنا ان تعدد الزوجات ليس بدافع جنسي ام انه دفاع لمجرد تعصب ديني فقط ولنفترض ان كلامكم صحيح فماذا تقول عن تعدد حالات الطلاق---- ردكم غير منطقي علي الدكتور كامل النجار
استاذنا العزيز مصطفي حقي في ظل المتغيرات والتقدم والتطور المذهل في العالم واختلاف عصرنا هذا عن العصر البدوي زمن محمد ونحن نعلم ان قرآن محمد خرج علي دفعات خلال ثلاثة وعشرين عاما حسب المستجدات رغم ان مستجدات عصر محمد كانت كلها لا تخرج عن عادات الحياة البدوية في شبه الجزيرة والتي لا يوجد بها اي تطور ولا حضارة كباقي الامم ورغم ذلك احتاج محمد تلك الفترة لخروج قرآنه فهل قرآن محمد اكتمل بموته ؟ وهل لو ان محمد عاش فترة اخري لخرج لنا ببعض آخر من قرآنه؟ وهل يحتاج المسلمون قرآن معاصر ليحل لهم مشاكلهم مع التطور الرهيب في العالم بدلا من فتاوي الشيوخ وتخبطهم واختلافهم فيما بينهم؟ ارجو الرد وشكرا
ارجو من السادة المسلمين ان يقرأوا ويتعلموا ويفكروا ويحللوا دون تعصب بدلا من الدفاع عن الاسلام عن طريق قلب الحقائق واللف والدوران بعيدا عن الموضوعية يجب ان تفكروا بعقولكم وليس بعقل الاسلام حتي تستطيعوا ان تروا حقيقة ذلك الدين شكرا لك يا دكتور كامل
واضح يا سيدي ان كتابتكم للشهرة فقط وليس فيها من الواقع شئ وبعدين اصبر شوية حتي تقوم الدولة المدنية المصرية (رابع المستحيلات) وابقي انشر مقالك الذي يقوم علي افتراضات مستحيلة
اختلف معك يا سيدي في هذا المقال حيث من الواضح لم تختلط بالشعب القبطي ولا تعبر عما بداخله وما عاناه وما سوف يعانيه خلال حكم مبارك وحاشيته ومن فتاوي شيوخ الازهر التي تحرض المسلمين بالقضاء علي النصاري الكفار نحن نعاني وسوف نعاني من دولة عنصرية خصصت الدين الرسمي للبلاد هو الاسلام والحكم بمبادئ الشريعة فاين حقوق الاقليات واين المواطنة ان الاقباط في مصر تعرضوا لابشع الاضطهادات التي يمكن ان تحدث لشعب داخل وطنه منذ غزو الاسلام لمصر ورغم ذلك ظل الاقباط شامخون لم يزعزهم ذلك الغزو البدوي ولم يسلب كرامتهم لانهم اكتسبوها من يسوع المسيح ما يفعله البابا شنودة هو من واقع خوفه علي شعبه من الاضطهاد والقتل وليس لانه ينفذ تعليمات تلك الولة الظالمة مظاهرات اقباط المهجر تنعكس علينا بالسلب داخل مصر والبابا شنوده يعلم ذلك تماما فهو يعالج الامور بحكمة هل يا سيدي تريد توقيع من جميع الاقباط بموافقتهم علي قيام الدولة المدنية ان اضمنه لك لكن هل تستطيع ان تضمن لي قيام الدولة المدنية في مصر ؟ اشك في ذلك